حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن اعتقال الأمين العام للجبهة أحمد سعدات ورفاقه.
وقالت الجبهة في بيان لها بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لاختطاف النائب سعدات ورفاقه "إن عملية الاختطاف وما أعقبها من إجراءات "المحاكمة" المهزلة وإصدار الأحكام الجائرة بحقهم ما هي إلا إحدى تداعيات الصراع التاريخي المفتوح بين شعبنا وأمتنا من جهة، والعدو الصهيوني من جهة أخرى، وإن أي محاولة للقفز عن هذه الحقيقة تُشكل خداعاً مقصوداً في فهم الحقيقة وليا لعنق الواقع".
وجددت الجبهة إدانتها بشدة لما أسمته " بعملية القرصنة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال بتواطؤ من قبل الإدارتين الأمريكية والبريطانية على ارتكاب جريمة الاختطاف والقرصنة البشعة".
وحملت السلطة أيضاً مسؤولية تكتمها وتقاعسها عن كشف ملامح الجريمة المبيتة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لاختطاف الأمين العام ورفاقه من معتقل أريحا حينما تكتمت على قرار الإدارتين الأمريكية والبريطانية بسحب قوة الحراسة التي تبلغت به من قبل هاتين الإدارتين قبل واقعة الاختطاف بفترة زمنية كانت توفر للسلطة فرصة القيام بعمل ما للحيلولة دون الاختطاف.