أكد رأفت ناصيف أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، أن استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة تهدد مصير كل التفاهمات والحوارات التي تدور بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشار ناصيف في تصريح صحفي خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء الأربعاء 11/3/2009 إلى أن كافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوافق عليها كانت تؤكد على ضرورة إنهاء ملف الاعتقالات السياسية، مشددًا على أن حركة "حماس" ستكون في حل من أمرها إذا تواصلت الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
ودعا ناصيف كل من يحرص على إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني إلى ضرورة وضع حد لسياسة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، مبينًا خطورة السياسة التي تتعمد تخريب أجواء الحوار الوطني الفلسطيني.
وحول قدرة حركة "فتح" على السيطرة على قرارات السلطة في رام الله، قال ناصيف: "نحن في حركة "حماس" في الضفة الغربية سنتعامل مع الواقع، ونحن نعرف أن أمامنا قادة ينسقون للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية".
وتابع: "المطلوب من حركة "فتح" وقادتها أن يصدروا قرارًا بمنع الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية"، مستدركاً: "وإلا فإن استمرار الاعتقالات تعتبر مؤشرًا نحو نوايا جادة في تخريب الحوار".