وتتواصل حرب المواقع الفتحاوية الصفراء الداخلية .. اتهامات وتخوين وسرقات واحتيال
تواصلت الاتهامات والحرب الفتحاوية الداخلية في مواقعها الالكترونية الصفراء ، حيث واصل المتخاصمون في موقع الكوفية برس الفتحاوي والذي اتهمت إدارته السابقة إدارته الحالية بالاستيلاء عليه وسرقته عنوة عنها .
الموقع المعروف بـ ” وكالة الكوفية للأنباء ” والذي يديره ويشرف عليه المدعو جمال قبها وهو من قيادات حركة فتح في الأردن ويحمل جنسيتها وتعود أصوله لمدينة جنين شمال الضفة المحتلة اتهم المدعو منير الجاغوب وهو من أبرز قيادات حركة الشبيبة الفتحاوية والناطق باسم شرطة عباس في مدينة نابلس بأنه سرق موقع الكوفية وحول اسمه لـ ” الكوفية برس ” .
الحرب الإعلامية مازالت متواصلة بين الشخصين حيث أن المدعو توفيق أبو خوصة أحد رؤوس الفتنة في حركة فتح والهارب من قطاع غزة إبان الحسم العسكري هو المسؤول حاليا عن موقع “الكوفية برس” بعد أن تولى إدارته عقب إبرام اتفاقية من قبل المدعو الجاغوب وشركة استضافة الكترونية .
وهاجم المدعو جمال قبها إدارة الموقع الجديد ووصفها في بيان رسمي موقع باسمه وموقعه ” تعلن إدارة شبكة الكوفية للإعلام (الكوفية برس) أن موقعها الرسمي قد تمت سرقته بتاريخ 4/4/2008 حيث قامت مجموعة من عصابات النصب والاحتيال التابعة لأحد الفرق التي هربت من غزة إلى رام الله بمؤامرة كبيرة أدت إلى سرقة الموقع بالكامل “
ولفت في بيانه إلى أن المسئولين في فتح الذين يشرفون حاليا على الموقع بحياكة مؤامرة حقيرة للسيطرة على الكوفية برس, وجندوا لهذا الغرض بعض الكلاب الضالة التي سال لعابها حين رأت الورق الأخضر, فاستولوا على الكوفية وسلموها لفريق سرق الوطن قبل أن يسرق الكوفية.
واتهم الإدارة الجديدة في بيانه بأنهم ” عصابة امتهنت السرقة في غزة, وحين فقدت منبرها الإعلامي الذي كانت تسيطر عليه, اضطرت إلى البحث عن موقع بديل يساعدها في نشر أخبارها وتلميع ساستها الذين سلموا غزة على طبق من ذهب وقبضوا الثمن مسبقاً “.
وحذر قبها من التعامل مع موقع الكوفية برس بإدارته الحالية التي اعتبرها وفق بيانه ” عصابة نصب وإحتيال وتربطها روابط وثيقة مع الكيان الصهيوني, هذا الكيان الذي رفضت الكوفية برس الاعتراف به وهذا ما لم يعجب ذاك الفريق الذي امتهن السكر والعربدة في تل أبيب “.
وفي حرب إعلامية داخلية بين الموقعين هاجم موقع الكوفية برس الذي يشرف عليه الجاغوب وأبو خوصة المدعو جمال قبها بالقول ” لقد بات هدا المشوه كبها أداة طيعة في يد الزمرة الحمساوية الحاقدة ، يدعمها بهرطقاته الفاشلة لتسوقها ظنا منها بأنها تستطيع شق الصف الفتحاوي ، وتجريح الشرفاء من أبناء فتح ، ومن قضوا حياتهم في خدمتها وخدمة برامجها ” .
واذا بدكم البان باعرضة فش مشكلة