أعجب من قوة تماسكك ورباطةنفسك وتحكمك في عواطفك
كتبت لك كل معاني اللهفه والشوق
أخفيت عنك الحروف وبينت لك المشاعر
وبعد طول الانتظار وازدياد الشوق يأتيني الغيث كالموج الهادر
يغشاني كنفحات هامسة وتطل علي حروفك عذبة بنعومة إحساسك الرقيق
لتحيي الأمل وتنعش الفؤاد بتلك الكلمات التي لم تقع عيني على أجمل منها
ولم أتعلم أرق منها فأسأل نفسي أين تعلمت الحرف والكلمه
فأمام كلماتك تلعثمت وعاتبت نفسي أين أنا منك وبراعتك في اختيار الكلمات والجمل
كنت بانتظار وشوق فماذا أكون أنا لقد كنت أتشوق لردك وأتوق لقراءة حرفك ..
لدي سؤال حائر أجد جوابه لديك ماذا تخبئين بين حروفك
أبحث عن الحب فأجده .. أتسول الشوق فأتلهفه .. أتوق للقاء فأتمناه ..
وبعد غاليتي أين أنا من كل ذلك أبحث عن ذاتي بين حطام وشتات .. كيان متهالك ..
ماذا تبقى من مكنون الروح لم تبح به الحروف وتفضحه الكلمات وتعريه الجمل المبعثرة
بقلم يحاول أن يجاري رهافة حسك ويلحق بركب ذوقك ..
غاليتي
لا أقدر أن أصور أحاسيسي بحروفي فقد كانت مشاعرك كالمزن
أنهمر ليروي عطش أرضي الجرداء ليعيد لها رونقها وأملها ،،
أتامل نفسي على تلك المشاعر فمن يمتلك مثل تلك الأحاسيس حري به أن يحافظ عليها ..
تخونني الحروف وتتجاهلني الكلمات وتخاصمني الجمل والعبارات ولا أقدر أن أعبر لك عن مكنون روحي
ولكن يكفي أن تعلمي بأنك الحب وبه وله ومنه أكتب وأجمع شتات الحرف ،،
أعلم بأنني مهما سطرت وعبرت فلن أقدر أن أجسد أحاسيسي تجاهك ،،
روعتك في صمتك ،، رقتك في ضحكتك ،، حنانك في همسك ،،
جمالك في نظراتك ،، طيبتك في بسمتك ،،
ولكن أعترف لك بأن ضعفي في بوحي ،، حبي في صمتي ،،
وأن سمحتي لي بأن أقول كم أحبك وكفى ..
أن قصرت حروفي وعجزت كلماتي وتوارت جملي فأبحثي لي عن عذر
فأنا المقصر ومنك العذر ولكن ثقي بأن المشاعر أكبر أن تسطر وأبلغ أن تعبر
ويبقى لك في الفؤاد شيء لا يمكن البوح به بحروف أو كلمات
فيكفي أن أقول أنك ملكتي قلبي بحبك ..
فكم أحبك غاليتي ..