كان رحيلك
شمس وغابت
اطبق الصمت فيها
وسكن الليل
وسط السكون
تمتمت شفتاي
بهمس وجنون
اناجيك بشوقي
المذبوح
على ابواب قلبك المغلقة
اين انت
عند المغيب
ازور الذكرى
اجد
مكاننا المعتاد للقائاتنا
واثار اقدامك المرسومة
على تلك الرمال
واسمائنا المكتوبة على تلك الاشجار
بصماتك على اوراقها
وحصيرة جلوسنا المهترئة
اتلمسها بيداي
كالكفيف يبحث عن دربا
رسمها بقلبة
كما رسمتك بقلبي
انفاسك تتعالى
وصدى ضحكاتك
عزفا على جراح القلب
وباقي عطرك المنثور
ينغرس في مسامات الجسد المذبوح
مجنونا وهوى فهوى الهوى
اضم طيفك الساري
بلا جسد
امسح راسك اداعب شعرك
اشعر بالدفء
يتراقص القلب
لحظة
افتح عيني
ارى الغيوم المتلبدة
تتسابق
افرك عيني
ارى اني وحييدا
مع الذكرى
اربعيني مالي حظ