على تلك الدروب أنتظرت ...أحمل أزهار الشوق ...
أنتظرت من جعل للحياتي ..جمالها ...من رسم للسعاده
ملامحمها لي أنا فقط....!
حملت شتات قلمي...ووهج حنيني...!!
اقف ويقف معي نبضى وذكريات وليالي سهري...!!
تمتلكني لحظه فقدت بها انفاسى....!!
كيف يكون للاكسجين وجوده وقلبي يخفق للنهائة الطريق..حيث...!
برهه هي مابين أنتظار وحلم ...!!
برهه هى مابين اشتياق وعتاب...!!
برهه هي مابين حنين وفقدان...!!
كلها تزاحمت فى داخلي...
لم أستطيع أن احدد من هى التى تتملك الصداره فى داخلي..
زاد نبض قلبي...لم استطيع أن أتنفس....!
أتي من بعيد أم عينى هى من رسمت ذلك السراب...!!
هل أتي يحمل أشواق أم جليد يكتسح قلبه ...!
هل علم أن حروفى بكت من اشواقها اليه ...!!
هل عرف أن أنيني أصبح يعلو وسط سكون الليل.!
لم استطيع أن أنتظر عند ذلك الدرب..
أسرعت وأسرعت ...وأنفاسى تتلاشى...وحروفى تسقط
ووردي يتانثر على جنبات الطريق ....!
وقفت.....يكاد يعنيني نبضي...!
نظرت...وأكتشفت .....أنه سراب قد رسمه شوقى اليك ...!!
بكيت ...وبكت ورودي معي.... فاسقطت...!!!
(انتفاضة شوق قلمـ بوح ....!!! )