كالورده ذبلت
////////////////////////////////
بذات ليلة صماء ونسائم الحزن تغلغلت بين خصلها
وقفت امامه .. وقف امامها .. بحديقة خلف ذاك الكوخ
دمعتها تكاد تنزلق مترجية البقاء
نظر لها بصمت وقال دعينا نزيل اثر من ذاك الزمن
اراد مسح الدمعه براحته..
ابعدت يده اشاحت براسها ..
قالت دعها .. دعها تنزف كما تركتني انزف
نظرت الى ورده خلف ذاك السور
وردة حمراء مهدله .. اصابها الخمول
قالت له اترى تلك الورده .. كانت يوما برعم بتول .. متألقه يهواها الفراش
اوراقها ملمس للحرير ... .. كانت ملكة بمحرابها .. تحمي نفسها بنفسها
اشواكها كحراس يصطفون حول قلعتها
لم يستطع النحل اختراقه ..//
اتاها عاشق مجنون .. بادعاءات الهوى .. بمصابيح العشق
للورد طيبته :://
اول ما بدأ به ازاح الحراس حولها ,, وقلم الاشواك تحميها ..
على انه فارس قلعتها ..////
وضعت له الطاعه .. فتحت قلعتها .. قلمت اشواكها
انكشف لحاءها ... اعطته رحيقها //
بعد ان امتلكها .. اعلن الرحيل
بعد ان بعد ان انكشفت اعلن الرحيل
؟؟؟؟
هجرها .. رحل .. غاب
تكالب عليها النحل .. قتل اوراقها .. امتص رحيقها
ترنحت .. انهارت .. لم يعد للامان مكان
ذبلت الورده ..
لا بل اعلنت استشهادها على يد طيبتها
على دمعة عاشقها
اترى يا سيدي ماذا تكون تلك الورده
تلك انا
تلك الجوريه الشهيده
اطالبك بالرحيل ولتدع الدمعه تنزف على مجرى الخد