لا انكر حاجتي اليكي
مشلول,, مسلوب الاراده ,,
احملك في فؤادي واسير بلا سبيل وبلا طرقات
ولا اعرف اين المصير
فالكون كله بدونك ,, بلا ملامح
مهما كبر يبقى صغير
هل لانني عشقتك عشق خرافي ؟
ام لانني رجل عاشق من الطراز الاول ؟
ام لاني نسجت احلاما ورديه شقرااااء ؟
عباراتها شجن وارضها ورود شتاء
في حكايه من نسج الخيال .
الم تدركي بعد ؟
انني عابر سبيل
لا يكفيه نصف الحضور
ولا يرضى بتمتمات الشوق والايحاءات المبهمه
لا يكفيني ان تبحثي عني متى اردتي ومتى شئتي
تؤدين طقوس الاستجداء كفرائض كتبت عليك
عبث ومحال ان ابقيك تتنفسين عطري ,,
وفي رئتيك عبق الف من العطور
وانت تعلمين انني لا اقبل القسمة في الحضور
فلم تستجدين وتعشقين اماطة لثامي
احببتك ومازلت ,, وسابقى ولن انكر
ويكفيك ان تسكني هواجسك
فثغري لن يحدد جغرافية المكان لاستكانة فؤادك
ولا باس من ان تحدد خطواتك ارض الفردوس .
اعتصرت قريحتي حتى(( ابتكرتك))
من خلف ستائر ليلي .
كحوريه عشقت رمال الشطئان مسراها
هناك كنت انا...
لكني امتنعت عن الاغتسال ,,
حتى لا ازيل اثر هطولك علي
واثار عطرك من فوق جسدي تغمر انفاسي
فتعبقين بوجودي ولا انكر . انك متنفسي
والآن بعد ان تقرأيني ,,
ارحلي ,, غادريني ولا تلتفيت خلفك
بحق السماء وبحق وهذا المساء
لن اقترف حماقات اخرى
فمد الشطئان قادم
ليرسم على الرمل
رسما جديداااا