هي التي حملت لقب العاشقه حتى الضياع
هي من كتبت شهادة موتها واخرجت الكفن
فضول جعلني اقرا نزيف كلماتها ،،
بحر من المشاعر في حالة عشق يشع منها اشعاع غريب
هذه هي اول قطرات النزف
كان عنوانها
اسطورة العشق حتى النخاع
لست اخجل من ضعفي
ولي مثل البدر عند انحراف الشمس يتخسف
ان حبك حتى الموت لي شرف
الصمت يحرك الوجدان
تتضارب الرؤيا
رحيل داخلي ينزف نحو الخارج
يرفضني هذا النسيان المثقل
بالاهات والذكريات
طلبت مني ذات يوم ان اخط بعض الكلمات
فكانت الكلمات مستوحاه منك
فما انت سوى ملاك الفكر
ياسر انشادي وفيض مشاعري
هانذا اغوص في بحر من الخيال
بعدما نزف الوقت بدمع الفجر
خذني اليك يا حبيبي لترتوي اوزاني
بي من لهيب الشوق اكبر لوعة
جعلتني في قمة هذياني
تجردت ذكرياتي من كل شيئ الا اسمك
تركتني يا حبيبي رمحا بلا رامح
كتب عليك الرحيل يا حبيبي
بعدما استوطن حبك في جسدي
آه يا حرقتي
قلبي ممزق وسيول الشوق تجرفني
ابحث عنك في خريطة ترحالي الداخلي
بكل ما علق بقلبي من غبار التشرد والضياع
احزاني قوافل لن تعد ولا تحصى
نلت من الاوجاع ما يكفيني
كبرت المآسي
اشعر بان عمري تجاوز المئه
قاسيه خيوط الزمن
وحدي احمل تراتيل نفسي لامضي
اليك آتيه
زفيني يا حياة
وتحت الثرى انزليني
فحبيبي من هناك يناديني
معــــذره
قد نسيت نفسي
فقد ادمنت نزف كلماتها
حكاية لقاء منتهي
حفرت في لوح المصير
بعدما لم يبق لها سوى
رصيف المتاهات يتقاذفها بين
كلماته في رسائل حفظتها عن ظهر قلب
وبين بعض وريقات من ورود ذابله احتفظت بها داخل صندوق حياتها
وها هو القدر ينفذ حكمه
منحها الحقيقه الثانيه
فاحدى عباراتها كانت
حقيقتان
اما ان اكون لك او ان تراني صريعة بعدك
فلم تكن له
بل كاتنت صريعة العشق والاشواق من بعده