كلما لاح الأمل..
أُطلق فراشات أحلامي..
تأخذني الفرحة إلى اللا وعي..
أشعر..
أو أُشعٍر نفسي - بأنه لا ألم بعد اليوم ..
وأن موعدي مع تحقيق أحلامي قد دنى..
أرى الدنيا كواحة غناء..
أرتمي في أحضانها مع تنهيدة سعادة لا معهوده..
"آآآه ما أجمل القدر وأخيراً سأكون كما كنت هناك في خيالاتي"
السماء..
كأصفى وأبهى ماتكون عليه..
الهواء..
كلحن حب يسمع صداه في كل أرجائي..
الشمس..
كدفيء حضن أختبيء وأخبيء فيه شوقي وفرحي..
القمر..
كنور عشق رافقني لأراقص القدر..
القدر الذي شاء أن أحيا كل تلك اللحظات
كما أنه شاء أن تعود فراشاتي إلى صندوق خيالاتي
بألوان شاحبه ..
تطير في طريق عودتها خائبة آمالها..
مؤمنة بأن أحلامي تبقى أحلام لاترى النور
^&^