لقد وصل صبري الى النهاية....
لقد وصل الى خط اللارجعة......
لقد ماتت امالي واحلامي....
في ان اعيش حياة اخرى...
لماذا كل هذا العذاب.....
في قلب لم يعرف ما هو طعم الحب....
ولم يعرف ما هو طعم الامان والسعادة...
ما اجمل احلامي وامالي وصبري...
وما اقبح الانتظار....
لقد انتظرت طويلا...
الى ان تحول هذا الانتظار...
الى اداة تدمير فتاكة....
لقد تحطم قلبي....
وطعن وطعن الى ان تهشم.....
لقد تشوه قلبي !!!
واختلط ما بقي لي من مشاعر ببعضها....
الى ان اصبحت لا اعرف الصحيح من الخاطئ...
او الجيد من الردئ....
لا ادري الى متى سوف ابقى هكذا.؟؟؟
الى متى الانتظار....
انتظار.......
ان اعيش من جديد....
وان اقلب صفحاتي السوداء....
هل استحق الموت.....
ومن آذة مشاعري تنعم بالحياة السعيدة....
لماذا لا افيق....
انا لا ادري اين نفسي....
احول ان ابحث عنها ولكنني لا اجدها....
ولم يبق لي شئ لاخسره بالحياة....
انا لا اريد ان ابقى وحيد....
ولا اريد ان يتعذب من حولي.....
احيانا افقد ذاكرتي كلها ولا تبق لي الا ذاكرة الالم....
في عقلي الذي تعب طول حياته من التفكير...
لا ادري ماذا افعل...
لا يوجد لي طاقة حتى على الابتسام...
انا اقول لنفسي احيانا انك تبالغ....
ولكن...
عندما انظر الى المي الذي في قلبي ...
والوحدة التي بنت قصورا على تفكيري...
الى درجة اني اقتنعت بها...
اقول باني لا ابالغ ابدا...
ان جميع من احبهم يذهبون الى الابد....
حتى ان لم يبتعدو عن ناظري....
فهم يبتعدون عن مشاعري....
لقد قاسيت كثيرا....
ودموعي اصبحت بحارا من الالام...
لا اريد ان اعيش لغد او للمستقبل...
اعيش بضياع بالم وعذاب....
وعنوان عذابي هو ....
لحظة وداع......