كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن وثيقة رسمية تثبت تورط أحمد قريع بقضية فساد مالي بلغت (ثلاثة ملايين دولار أمريكي ، حولت من حساب المنظمة لحسابه الخاص مع اسمين غير معروفين بحسب ما جاءت به الوثيقة ).
وتظهر الوثيقة الصادرة عن سفارة فلسطين في رومانيا والتي تكشف تورط قريع في هذه القضية مستغلاً منصبه آنذاك ، في حين تأتي هذه الفضيحة استمرار لمسلسل الفساد المالي والأخلاقي الذي غرقت في وحله قيادات حركة فتح المتنفذة برام الله ، فبالأمس القريب تورط قريع في بيع الاسمنت لمستوطنات هار حوما (جبل أبو غنيم) ومعاليه ادوميم الجاثمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وللمقاولين العاملين في بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية المحتلة .
وتكشف الوثيقة التي حصلت عليها شبكة فلسطين الآن على أن السفير الفلسطيني في رومانيا عدلي صادق ( أحد رجالات دحلان ) قام بإرسال رسالة خطية إلى لرئيس التيار الخياني في حركة فتح الهارب محمد دحلان من أجل التقصي عن كتاب حوالة لحساب أحمد قريع حيث كانت قيمة التحويل ثلاثة ملاين دولار.
وأوضحت الوثيقة أن قريع تلقى حوالة مالية قدرها (ثلاثة ملاين دولار) من حساب مجهول بحسب ما وصفه المختصون (الماليون) في منظمة التحرير الفلسطينية وهو رقم 713 /111444عمان، حيث استفاد من الحوالة كلا من أحمد قريع ومعه شخصان غير معروفين.
وتظهر الوثيقة الخطية والتي كانت عبارة عن رسالة خطية بعثها صادق للمدعو دحلان في تاريخ 31/1/2006مدى تنفذ الخائن محمد دحلان على السفارات الفلسطينية في الخارج حيث وظف السفراء لخدمة أجندته الخاصة وأصبحوا أداة رخيصة في يده من خلال الدعم والمال الأمريكي الذي كان يتلقاه قبل .
يذكر أن السفارات الفلسطينية كانت تقف عقبة أمام تحركات وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة الدكتور محمود الزهار، حيث كانت تقاطعه بإيعاز من دحلان الذي تآمر مع الولايات المتحدة لإسقاط حماس عن الحكومة.
والجدير ذكره أن قيادات حركة فتح المتنفذة برام الله غريقة بمسلسل من الفساد المالي والأخلاقي كان آخرها ، كشف المهرب روحي فتوح في تهريب كمية كبيرة من الجوالات الحديثة جداً بلغ عددها (3400 ) جهاز جوال ، وبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار أمريكي