كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم، أن مسؤولي السلطة الفلسطينية في رام الله يبدون قلقهم علناً في الآونة الأخيرة عن نهاية عهد عباس إذا ما تحققت صفقة تحرير الجندي الإسرائيلي المأسور في غزة جلعاد شاليط.
وبنظرهم- كما تقول الصحيفة- فإن استكمال الصفقة سيؤدي إلى انتخابات مبكرة في المناطق تفوز فيها "حماس" مرة أخرى، ولكن هذه المرة في الانتخابات للرئاسة أيضاً.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل من ناحيتها ستضطر للتصدي لسلطة فلسطينية في الضفة وفي غزة تحكمها "حماس".
وتلفت الصحيفة إلى أن المعنى الفوري لتحقيق الصفقة لتبادل شاليط بأسرى فلسطينيين هو أن البرلمان الفلسطيني سيكون بوسعه العودة للانعقاد بحضور كل مندوبي "حماس" الذين سيشكلون أغلبية، موضحةً أن هذا بالنسبة لـ"فتح" كابوس.
وبيّنت أن "حماس" سيكون لها أغلبية كبيرة في البرلمان بواسطتها يمكنها أن تعلن عن عدم شرعية حكومة سلام فياض، إضافةً إلى ذلك يمكن للحركة أن تسن قانوناً يقرر بأن ولاية أبو مازن انتهت في 9 كانون الثاني وبالتالي عليه أن يستقيل ويعلن عن انتخابات مبكرة.