أكدت مصادر فلسطينية موثوقة للغاية أن حكومة الاحتلال تعارض حتى الآن إطلاق سراح أربعة أسرى من القائمة التي قدّمتها حركة حماس بواسطة المصريين،التي حددت فيها حماس اسماء 350اسير امضى معظمهم على الاقل 15سنة في السجن بهدف التوصل لاتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين.
وقالت المصادر عينها إن الأسماء الأربعة هي: عباس السيد، مسؤول الجناح العسكري لحماس في منطقة طولكرم والذي أرسل منفذ عملية نتانيا والتي أدت إلى مقتل 29 إسرائيلياً، والتي دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون إلى اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها، وفرض الحصار على الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات.
أما الثاني فهو عبد الله البرغوثي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة، وتتهم السلطات الإسرائيلية البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 اسرائيليا وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات، كما يتهم البرغوثي، أنه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر أب (أغسطس) لعام 2001 والتي قتل فيها خمسة عشر اسرائيليا وأصيب عشرات آخرون.
النيابة العسكرية وجهت أيضاً للبرغوثي تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في ريشون لتسيون قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 صهيونية وجرح 370 آخرين، كما أدين البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وبالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت".
أما الأسير الثالث فهو إبراهيم حامد (41 عاما)، الذي اعتقل في عملية مشتركة قام بها جهاز المخابرات العامة (الشاباك) وجيش الاحتلال الإسرائيليّ وشرطة الاحتلال، وأصله من قرية سلواد والذي كان مطلوبا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال السنوات الثماني الأخيرة، وتصفه حماس بقائد جناحها العسكري في الضفة الغربية. وكان حامد، خلال سنوات المواجهة الحالية، الرأس المدبّر وراء سلسلة عمليات نوعية وصعبة صعبة، أدّت إلى مقتل أكثر من ستين مواطنا إسرائيليا وإصابة المئات بجراح.
أما الأسير الرابع الذي ترفض حكومة الاحتلال إطلاق سراحه فهو الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الذي حكمت عليه مؤخراً محكمة عسكرية إسرائيلية بعدة من المؤبدات، وقالت المصادر عينها إنّ المسؤولين الأتراك وعدوا حماس بإقناع الاحتلال بالعدول عن قراره وإطلاق سراح الأربعة.
لكي تروا جميعكم ان حماس تحمل القضية الفلسطينية لا ولم ولن تتخلى عن ايا كان من شرفاء هذا الوطن فلا تميز بين ابن حماس من ابن فتح (الشرفاء فقط من ابناء فتح ليس العملاء)وابن الجهاد وابن الشعبية وابن 000 فنحن نسأل الله عز وجل الافراج عن كافة الاسرى