"ابن العم بنزل عن ظهر الفرس"
مثل شعبي فلسطيني، وله ما يرادفه في كل المجتمعات العربية، هو الزواج التقليدي اذا...الزواج المبني على اسس عائلية وقربى.
هناك من يفضلونه ، وهناك من لا يفضلونه ولكنهم مضطرون بالقبول به، وهناك من لا يعترف به ولا يرضى اقامة تلك المؤسسة على هذا نحو...
للزواج التقليدي حكاياته . منها الايجابية ومنها السلبية ...منها ما اثمر بزواج ناجح ومنها ما جر الويلات على تلك الاسرة بكل افرادها...
هل مازال أولادنا وبناتنا مقتنعين ( ولا أقول موافقين لأن العادات تفرض نفسها على الجميع ) بأن يتزوجوا بنفس الطريقة التي تزوج بها آبائهم وأجدادهم؟
وهل يستطيع احدنا أن يقرر اذا ما كانت خطيبته ملائمة له وتسطيع أن تكون شريكة حياته من خلال لقاء واحد أو أكثر بقليل وعدة مكالمات (خاصة في فترة ما قبل عقد القران )؟
هل ما زال شبابنا واثقين بذوق واختيار امهاتهم وأخواتهم لزوجاتهم المستقبلية خاصة مع المغريات الكثيرة من حولهم ؟
وهل يفتقد الشباب للجرأة لطلب الزواج من بنات تعرفوا عليهم بأي طريقة كانت وعرض الأمر على أهلهم؟؟
ماهي ايجابيات هذا النوع من الزواج، واقصد القائم على اساس القربى او الذي يتم بواسطة اختيار الاهل؟
ماهي السلبيات لهذا الزواج وما النتائج المترتبة على فشله؟
الا تعتقد أن الزواج التقليدي عاد ليصبح سمة الزواج في المجتمع الفلسطيني خصوصا والعربي عموما؟ لماذا؟
وهل تؤمنوا بأن الحب ياتي بعد الزواج؟
ربما لا تحضرني العديد من الاسئلة ولكن الموضوع مفتوح للنقاش، فلكل منا تجربته ورأيه الخاص به . نأمل مناقشة الموضوع بالعقل قبل القلب حتى نستفيد جميعاً