الكبد ......
هو أكبر غدة فى الجسم البشرى
معدل وزنها حوالى 1500 جرام
يمكن تحديد مكانها بأن نضع يدنا تحت الجزء الاسفل الايمن من القفص الصدرى
والكبد مختبر كيميائى فعال . ويحدث فيه تفاعلات اكثر مما يحدث فى اى جزء اخر من الجسد وتتخزن فيه شتىالمواد .....
فالجلوكوز مثلا وهو سكر يصل الى الكبد آتيا من الامعاء ،يتحول الى مادة احتياطية هى الجلو كوجين وهى تتكون تحديدا فىالكبد
وحين يحتاج الجسم الى المزيد من الطاقة فان الجلو كوجين يتحول الى جلوكوز من جديد ،وينقله الدم فيصل الى العضلات لكى يفك ويعطى الطاقة
وهناك وظيفة اخرى للكبد وهى انه يقوم بعمل مصفات واقية ،خصوصا بما يتعلق بالمواد الضارة بالكبد مثل الكحول ،فالكحول من اخطر الاشياء على سلامة الكبد
{القلب ما هو وما وظيفته }
من السهل وصف القلب من الناحية التشريحية ، ومن السهل أيضا تعداد كثير من وظائفه . لكن مازالت هناك بعض الوظائف غير الواضحة . كما يرى الكثيرون أن القلب مركز الإحساس والإلهام والإيمان وهذا ما يصعب شرحه ...
القلب تشريحيا
القلب مضخة تستقبل الدم الوارد من أعضاء الجسم المختلفة لتدفعه إلى الرئتين لتنقيته عن طريق التنفس من ثانى أكسيد الكربون الناتج عن مختلف عمليات الجسم الحيوية (والذى إذا تشبع به الجسم تعطلت الخلايا عن العمل وأدى إلى ظهور أعراض مرضية مختلفة تسمى بالتخدير الكربونى) ، ثم لاستخلاص الأكسجين من الهواء الذى نستنشقه لتعويض الدم ما فقده من أكسوجين لازم للعمليات الحيوية المختلفة . ويعود هذا الدم النقى المشبع بالأكسجين من الرئتين إلى القلب ليضخه إلى مختلف أعضاء الجسم ، ويغذيها ليس فقط بما يلزمها من أكسجين بل أيضا بالمواد الغذائية من زلاليات وسكريات ودهنيات ، وبما يلزمها من هورمونات وفيتامينات لازمة لعملياتها الحيوية المختلفة ، و مرور الدم على الكليتين يخلص الجسم عن طريق البول من الأحماض الناتجة عن مختلف العمليات الحيوية ...
انقباض وانبساط القلب
وانقباض القلب وانبساطه فى انتظام متوال وبسرعة طبيعية ذاتية ، تجعله على أعلى درجة من الكفاءة الوظيفية ، فإذا اختل هذا النظام أو أسرع أو أبطأ لسبب أو لآخر ، تأثرت كفاءة أداء القلب تماما كما يختل أداء موتور السيارة إذا لم تتناسب السرعة مع الأداء الواجب أو اختل نظام الشرارة الكهربائية اللازمة للاحتراق . و تتأثر سرة القلب الذاتية ونظمه بأمراض تصيبه ، وتتأثر أيضا بعوامل خارجية دون مرض بالقلب ، فيسرع القلب عند المجهود الجسمانى و مع الانفعالات ، و يبطىء عند النوم و الراحة . كما تتأثر نظم القلب بالانفعال و التوتر النفسى و عسر الهضم ، كالانتفاخات التى تصيب الانسان بعد أكلة دسمة يصعب هضمها ، و لا تعنى بالضرورة مرضا فى القلب بل كثيرا ما تحدث فى قلب سليم تماما ...
تغذية القلب بالدم
وكما يغذى القلب أعضاء الجسم المختلفة بالدم اللازم لها ، فإنه يغذى عضلته عن طريق شريانين -الشريان التاجى الأيسر والشريان التاجى الأيمن- وهما يخرجان من الشريان الأورطى بعد مسافة قصيرة من الصمام الأورطى . و يغذى الشريان التاجى الأيسر الجانب الأمامى و الأيسر من القلب عن طريق فرعه الأمامى و الجزء الخلفى من القلب عن طريق فرعه الخلفى . و يغذى الشريان التاجى الأيمن الجانب الأيمن من القلب وجداره الخلفى . و يعود الدم منهما عن طريق وريد خاص بالقلب يصب الدم الوارد منه فى الأذين الأيمن ليأخذ طريقه إلى الرئتين لتنقيته كبقية أعضاء الجسم . وتتصل الفروع الرئيسية للشرايين التاجية بوصلات شريانية تفيد فى سريان الدم إذا ما أبطء سيره فى فرع من الفروع نتيجة لضيق مرضى فيه .ويقع معظم العبء فى أداء القلب على البطين الأيسر الذى يدفع الدم بقوة ضغط عالية ليغذى الجسم كله ، أما البطين الأيمن فلا يتطلب أداؤه لدفع الدم إلى الرئتين غير ربع قوة الضغط التى يقوم بها البطين الأيسر ولذلك فسمك البطين الأيسر أكبر بكثير من سمك البطين الأيمن . ويتأثر البطين الأيسر وشرايينه التاجية بالأمراض أكثر من تأثر البطين الأيمن ...
غشاء التامور
و يحاط القلب داخل القفص الصدرى بغلاف هو ما نسميه بـ "غشاء التامور" يسهل عليه الحركه و الأداء داخل القفص الصدرى ، و تصيب هذا الغشاء أمراض مختلفة تؤثر على كفاءة أداء القلب ..