صخرة كبيرة على شاطئ عكا..
أصبحت رمالا .
قنبلة عنقوديَّة.....
كانت للصخر بالِمرصاد.
**********
آه يا عكا ،
حتى الصخر حطَّموا،
و قلوب البش كسَّروا،
و شمس الأمل...
لم تعد موجودة حتى!
**********
صوت الصراخ يعم الأرجاء...
و نار الحرب تُضيئ المساء.
لم يعد هناك بشر ،
بل أشباح بشر !
**********
آه يا عكا....
على أبوابك عجز الصليبيون،
و حتى نابليون و النازيُّون .
و اليوم أنت ورقة خريف ...
تحت أقدام صهيون المخيف.
و أسوارك العظيمة،
أمست بلا حارس .
و نهارك الوضَّاء،
أمسى ظلاما دامس.
و رمالك الذهبيَّة،
أصبحت منسيَّة .
*********
آه يا عكا....
هل من مستمع .
لنداء رجل أبيّ ..؟
يحرقه لهيب الوطنيَّة..
لهيب الحميَّة.!