انشغلت وسائل الاعلام العبرية الاسرائيلية بأمر الاسير النائب مروان البرغوثي والمحكوم في محاكم الاحتلال بالسجن خمس مرات مدى الحياة واربعين عاما ، والمعتقل منذ 6 سنوات عقب اتهامه بالمسؤولية عن انتفاضة الاقصى المسلحة وقيادة وتوجيه الجهاز العسكري لفتح في انتفاضة الاقصى والذي يحمل اسم كتائب شهداء الاقصى .
وقالت القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي ان مروان البرغوثي ابلغ مقربين منه انه وخلال ايام يمكن ان يكون بينهم في رام الله وان لحظة الافراج عنه تقترب اكثر واكثر كل يوم .
وقد اجرت القناة العاشرة لقاء متلفزا مع المحامي الاستاذ خضر شقيرات - احد محامي الاسير مروان البرغوثي - والذي قال ( ان الحديث بات يدور عن ايام ويكون مروان البرغوثي حرا ) .
واكد شقيرات : انه لا يكون عملية تبادل اسرى من دون مروان البرغوثي ، وابدى تفاؤله تجاه الامر بشكل شبه مؤكد ، وقال ان البرغوثي سيعود الى اسرته وبيته وزوجته واهله خلال ايام .
من جانبه المحلل الاسرائيلي تسفيكا يحزقيلي قال ان جهات كثيرة في اسرائيل تدرس وتقترح جديا ان تقوم بالافراج عن الاسير مروان البرغوثي كاشارة حسن نية من جانبها تجاه رئيس السلطة ابو مازن.
اما المحلل العسكري الاسرائيلي الوف بن فقال ان حماس وطوال عامين من التفاوض حول الجندي الاسير جلعاد شاليط لم تتنازل عن شروطها ووصف ما يجري بانه ليس مفاوضات بل اصرار متواصل من حماس على قائمة مطالبها .
يشار الى ان اسرائيل حاولت ربط امر المعابر بصفقة شاليط ، الا ان الامر يبدو وكأنه محاولة في اللحظات الاخيرة من جانب اسرائيل للضرب على اعصاب الفلسطينيين للتنازل عن بعض اسماء القادة الاسرى مثل امين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات وغيرهم من الاسرى .