قالت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة اليوم الأحد إنها تحتفظ بأشلاء لجندي إسرائيلي فشلت محاولة أسره في الرابع من كانون الثاني (يناير) الماضي بالقرب من مسجد السلام شرق جباليا خلال العدوان الأخير على القطاع. في وقت هددت فيه "سرايا القدس" أنها سترد على أي خرق إسرائيلي حتى في حال التوقيع على التهدئة. وذكر بيان صادر عن "حماس" أن "الجندي من أفراد القوات الخاصة وقد تعرض للقنص من قبل الناشط محمد بشير خضر من "كتائب القسام" وقتل هو الآخر بعد أن تعرض المنزل الذي تحصن فيه في جباليا لقصف من طائرة استطلاع أدى كذلك إلى تناثر جثة الجندي القتيل التي احتجزها الناشط إلى أشلاء". وأوضحت "حماس" أن بحوزة "المقاومين بقايا أشلاء الجندي الممزقة وخوذته وعدسة المنظار ومخزن رصاص وقدمه اليمني وكف يده اليسرى وجعبته العسكرية". وقالت الحركة إن: "القيادي في القسام الذي أدار العملية أصدر أوامره بواسطة الرسائل القصيرة عبر الموبايل للمقاوم بنقل جثة الجندي القتيل إلى قطاع غزة". وأضافت "بعد أن تمكن المقاوم من سحب الجثة إلى أحد المباني المجاورة قامت طائرة استطلاع بقصف المبنى وأصاب الصاروخ بصورة مباشرة جثة الجندي وأدى إلى تقطعها إلى أشلاء كما استشهد في ذات القصف المقاوم". وكانت "حماس" تحدثت عن أسر جنديين إسرائيليين اثنين خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الفترة من 27 كانون الأول (ديسمبر) حتى 18 كانون الثاني (يناير) الماضيين إلا أنها قالت إن طائرات إسرائيلية قصفت الجنديين مع أسريهم لمنع أسرهم أحياء.