دخل الخليل بن أحمد الفراهيدي على مريض نحوي وعنده أخ له،
فقال الأخ للمريض: افتح عيناك وحرك شفتاك، أن أبو محمد جالسا،
فقال الخليل: أن أكثر علة أخيك من كلامك.
قصد الخليل كثرة الخطأ النحوي في كلام الأخ إذ الأصل أن يقول (( افتح عينيك وحرك شفتيك أن أبا محمد جالس))
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب: تأمر بشيئا؟
قال : نعم، بتقوى الله وبإسقاط ألف شيء.
عن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال:
قال رجل للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه؟
فقال الحسن: ترك أباه وأخاه،
فقال الرجل : فما لأباه وأخاه .
فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه،
فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني.
ومما يروى أن رجلا قال للحسن البصري رضي الله عنه يوما: يا أبو سعيد، ويريد الحديث معه فامتعض الحسن البصري
وقال له : كسب الدراهم شغلك أن تقول يا أبا سعيد. ثم قال: تعلموا العلم للأديان، والنحو للسان ، والطب للأبدان.
قصد البصري أن التجارة أنستك تعلم اللغة ونحوها