يحق لقرية بيت لقيا أن تفتخر بشاعرها المجيد المبدع ابو تمام ، فقد جسد بشعره الحاضر والمستقبل . فكان شعره
معاصرا للاحداث والواقع بعكس الاخرين...فكان صدى الاحداث وقلبها النابض.
رأيتك تجاري الاحداث السياسية والاجتماعية والرياضية ...فكنت الناطق بلسان هذه القرية وضميرها،أعرفك يا أبا تمام عن كثب وأعرف مدى إيمانك بقضيتتك ورسالتك الادبية التي لا يعيها البعض ولا يفهم محتواها.
لقد ضمنت رسالتك بكل المواضيع والقضيايا المعاصرة فكنت الشاعر المؤمن الذي يغضب لوطنه ...والاجتماعي الذي ينتقد السلوكيات الخاطئة و يمتدح الآخرى... ربما يجهل البعض شخصك ولايعرفونها حق المعرفة.
كان العرب قديما يفرحون لشاعر ينبع أما أنت فكنت حلم القرية ونابغها
صلاح عاصي