بينما أتصفح في ذاكرة أوراقي ,,, ودمعي يتقاطر بغزارة مابين أحداقي ,,, وذكرياتي تحن لها لهفة أشواقي ,,, وألماً يعتصر قلبي ويضمني بعناقي ,,, وأنا ساهيه في كومة الأوراقي ,,, وجدت مابين صفحاتي وردة ,,, وردة لاتزال نورها يشع بضياها ,,, وردة لاتزال شذاها يفوح من بتلاتها ,,, حدقت بها ,,, ورأيت سنين العمر التي مزقوها باالكذب ,,, وفيت فيها لمن بقلبي قتل ولعب ,,, من كنت في مراسيهم انا مركب غضب ,,, نظرت للوردة ومازال دمعي ينضب من الهدب ,,, حدثت وردتي عنها ,,, هل تتذكر وجنات ثغرها الخجول ؟ هل تتذكر كيف حبي لها تجاوز المعقول ؟ هل تتذكر الوردة هذه هديتها مابين الفصول ؟ هل تتذكر ان الحب لازال بخاطري يجول ؟ ياوردتي ,,, هي خانتك ,,, انتي كنتي عبارة عن نموذج حبنا ,,, هي من قتلتك بلا وصال ولا سوأل عنا ,,, تلك نفسها من اقتطفتك لتعبر عن حبٍ لنا ,,, ياوردتي ,,, في داخل طياتي من الحزن هموم ,,, واذا رأيتك أبكي على حبك المظلوم ,,, وانتي ياقلبي كنت حب لها ولكنها أسقتك السموم ,,, أهداني اياكِ ياوردتي عن حب ولكنني محروم ,,, ياوردتي ,,, نسيت الحب الوافي من عبيري ,,, ونسيت أنها علقت مصيره بمصيري ,,, ونسيت وردته وحب قلبه أصبح لغيري ,,, ياوردتي ,,, أريد أن أتنفس شذاك هل فيه عطره,,, وهل ياترى أجد ملمس يديه,,, أم أجد نزيف طعنات خنجره ,,, أم ذبلتي ياوردة ببعاده,,, ياوردتي ,,, هل دمعي يكفيك ؟ أم نوح حناجري يرضيك ؟ ياوردتي ,,, لم يتبقى لي سواك ,,, فهي رحلت وأبتعدت عن شذاك ,,, يا فتى خائن ,,, إلى متى ووردتك ذابلة ,,, إلى متى كلمة الحب عندك سهلة ,,, إلى متى تقطعين ورود الوفاء ياظالم ,,, ياوردتي ,,, سوف أظل وأبقى لمعانيك عالم ,,, فأنتي يا وردة خانتك انسان كان يعتبر لونك لون حب ,,, وللأسف أهداكي أياني ونسيت أنه لايحب ,,, ياوردتي ,,, لاتذبلي وأبقي معي ,,, فسوف أدافع عن كل الورود التي بأيدي خائنة ,,, وأقول بأعلى الصوت ,,, الحب مثل الوردة الحمراء ,,, نعم ,,, سهيت في أسطر حياتي ,,, وعالمي وكل ذكرياتي ,,, وأقفلت كتابي على زهراتي ,,, ورجعت لنفسي وقلت ,,, الحب ليس مجرد كلمة ,,,
مع تحياتي