فيما قيل (لا يأس مع الحياة ........ولا حياة مع اليأس)
امام هذة الحكمة
ضع كلمات هذة السطور تحت التطبيق الفعلي بالحياة وانظر النتيجة
في بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,,
لا تعدأدراجك !
دق الباب بيدك ,,لعل البواب الذي خلف الأبواب أصم لا يسمع ,,
دق الباب مرة أخرى !لعل حامل المفتاح ذهب إلى مكان ما ولم يعد بعد ,,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,,
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !سوف تكتشف أنك موجود ،،وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,،وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمةنصرا
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!أنت تظلم الدنيا بهذاالاتهام !!أنت الذي ظلمت نفسك ,,
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,,
ربما يكونون أبرياء من اتهامك هذا.........
بما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أوبنفاذ صبرك أو بقلبك الطيب أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,,
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,,
املأ روحك بالأمل ,,
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,,
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,,
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,,
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف !!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشرلها
جرب أن تبتسم
كلمات وقعت في نفسي وأثرت فيها...
وأدركت أن الحياة تتطلب السيربجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،تحت غطاء من التفاؤل !!
فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,وشكونا من صعوبتها !!ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,
أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذاويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى...الظروف...
..................