منتديات بيت لقيا للجميع
نرحب بكم أجمل ترحيب في منتديات بيت لقيا للجميع ,, فأهلا وسهلا بكم ::: اذا كنت زائر فيسعدنا ان تسجل معنا في المنتدى وتشارك فيه
منتديات بيت لقيا للجميع
نرحب بكم أجمل ترحيب في منتديات بيت لقيا للجميع ,, فأهلا وسهلا بكم ::: اذا كنت زائر فيسعدنا ان تسجل معنا في المنتدى وتشارك فيه
منتديات بيت لقيا للجميع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تيمور
لقياني مبتدىء
لقياني مبتدىء
تيمور


عدد الرسائل : 12
العمر : 39
الموقع : www.birzeit.edu
المزاج : متوتر دائما
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت Empty
مُساهمةموضوع: البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت   البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت Emptyالأحد 08 مارس 2009, 11:45 am

البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس
الفهرس:
المقدمة.......................................................3
الفصل الأول: أهداف الحفريات الإسرائيلية في القدس.............4
الفصل الثاني: مراحل الحفريات الإسرائيلية في القدس........7
الفصل الثالث: نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس.......12
الخاتمة......................................................15
الهوامش.....................................................16
قائمة المراجع...............................................18

المقدمة

بدأت الحفريات الإسرائيلية في القدس منذ الإحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في حرب حزيران 1967م، وإتخذت هذه المؤامرة مظاهر وأساليب متعددة تهدف جميعها إلى تخريب هذالأثر الإسلامي وإزالته تمهيداً لإقامة هيكل سليمان على أنقاضه ومحاولة لإثبات المزاعم التوراتية.
في هذه الدراسة سنحاول التعرف بداية على المراحل التي مرت فيها عمليات الحفر الإسرائيلية حول المسجد الأقصى منذ عام 1967م حتى الوقت الحاضر وأيضاً سنحاول التعرف على نتائج هذه الحفريات فهل حقاً توصل الإسرائيليون إلى نتائج مرضية لهم والتي تؤكد المزاعم الإسرائيلية أم لا ؟؟ وما هو الهدف الحقيقي من هذه الحفريات، هل هو البحث عن آثار تدعم الإدعاءات الإسرائيلية وتؤكد أحقيتهم بمدينة القدس، أم الهدف هو القضاء على عروبة القدس وتخريب المسجد الأقصى والآثار الإسلامية وتهويد القدس ؟؟ وتنبع أهمية هذه الدراسة من ما تتعرض له مدينة القدس بإستمرار إلى عملية تزوير في المعالم التاريخية وتخريب للمعالم الإسلامية ومحاولة تهويد القدس.
تم تقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول تحت عنوان أهداف الحفريات الإسرائيلية، الفصل الثاني تحت عنوان مراحل الحفريات الإسرائيلية في مدينة القدس. الفصل الثالث تحت عنوان نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس.



الفصل الأول
أهداف الحفريات الإسرائيلية في القدس

هناك العديد من الخطط والدراسات التي أعدت للحفر حول الحرم القدسي الشريف، جزء منها تمت الموافقة عليه من قبل رئاسة مجلس الوزراء الإسلامي. وتهدف إلى تغيير الطابع الإسلامي لمدينة القدس وإبراز آثار جديدة وعلى الأغلب آثار رومانية والإدعاء أنها آثار يهودية قديمة. وهناك هدف غير معلن لهذه الحفريات يتمثل في أن عمليات الحفريات الجارية مع تقادم الزمن ستضعف أساسات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة مما سيؤدي إلى إنهيارها.(1)
لقد كانت غالبية الحفريات إن لم تكن كلها التي جرت في مدينة القدس، لم تكن الهدف منها إكتشاف ما تحتويه الأرض من آثار، بل العثور على دلائل لنصوص العهد القديم. إن بواسطة الانفاق يمكنهم من الوصول إلى باطن الأرضية الحرم الشريف لعلهم يجدوا ما يفيدهم في أي آثر يستندوا عليه والذي يمكنهم من تحقيق دعواهم الباطلة. ويتخذوا من هذه الأنفاق طريقاً موصلاً لهم للتوغل تحت ساحة الحرم القدسي الشريف، ليعمل ما يريدوه مستقبلاً تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة المشرفة لتحقيق أهدافهم.(2)
إن الأنفاق التي قام المحتل الإسرائيلي بحفرها في ساحة الحرم القدسي الشريف الهدف منها عملية تفريغ تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة، فإن أي إهتزاز طبيعي أو غير طبيعي لسطح الأرض، ربما يؤدي إلى إنهيار تلك المعامر الإسلامية المقدسة.
وهناك مخطط إسرائيلي تعده شخصيات رسمية ودينية متطرفة، من بينها وزير المواصلات يتسحاق ليفي وشقيق وزير الإتصال ليمور لفنان وزعماء الحركات اليهودية السرية الفاشية هاي ميكيام وأمناء جبل البيت. ويهدف هذا المخطط إلى الزحف خطوة خطوة بإتجاه باحة الحرم القدسي الشريف، بدءاً من المطالبة بالسماح للأفراد اليهود بأداء الصلاة، ومن ثم إقامة الصلوات الجماعية، يليها إقامة المذبح ثم السهندرين والكنيس وصولاً إلى إقامة الهيكل.(3)
ووصولاً لهذه الأهداف، فهم يسعون إلى هدم مساجد الحرم القدسي وإخفاء آثاره الإسلامية، ويقوم أحد المسؤولين عن هذا المخطط بإعداد منهاج للتعليم حول الهيكل وضرورة إقامته على أنقاض الصخرة. ويقوم كذلك معهد أبحاث الهيكل الموجود على مقربة من الحرم القدسي ببيع برامج تعليمية محوسبة لتعليم الأولاد كيفية بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى.
لقد قال وزير الأديان الإسرائيلي ، إن وزارة الأديان تبغي من وراء حفرياتها الكشف الكامل عن حائط البراق الشريف ولو أدى إلى هدم وإزالة كل المباني العربية الإسلامية الملاصقة لهذا السير وتحدي كل العراقيل التي تقف في طريقهم.(4)
إن هدفهم كما يقولون هو البحث عن الهيكل المزعوم، والبحث والكشف الكامل عن حائط البراق والبحث عن آثار لهم في فلسطين، ولكن هدفهم الحقيقي هو تشتت العرب والمسلمين، وهدم المسجد الأقصى، وهدم جميع الآثار الإسلامية في القدس.




الفصل الثاني
مراحل الحفريات الإسرائيلية حول القدس

لقد مرت الحفريات الإسرائيلية حول الحرم القدسي الشريف بتسعة مراحل وهي:
المرحلة الأولى:
لقد بدأت هذه المرحلة في أواخر 1967م/1387هجري وتمت سنة 1968م/1388هجري.لقد كانت على إمتداد (70)متر من أسفل الحائط الجنوبي للحرم الإسلامي القدسي خلف قسم من جنوب المسجد الأقصى وأبنية جامع النساء والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية الملاصقة له. ووصل عمق هذه الحفريات إلى (14)متراً، وهي تشكل بإستمرار، إن عامل خطر يهدد بإحداث تصدعات لهذا الحائط والأبنية الدينية والحضارية والأثرية الملاصقة له. وان هذا هو هدف الإحتلال الإسرائيلي، هدفهم هو حدوث تصدعات في الأبنية لكي تنهدم.(5)
ومن هذه المرحلة حققت سلطات الإحتلال هدفين وهما:
1.التخلص من آثار عربية إسلامية تمثل الوجود والحق الشرعي العربي الإسلامي الفلسطيني على هذه الأرض منذ أربعة عشر قرناً مضت.
2.تمكنت سلطات الإحتلال من إقامة أبنية إسرائيلية على أنقاض الآثار العربية الأسلامية الفلسطينية وعلى أرض عربية إسلامية فلسطينية، إعتقاداً أن هذه الأبنية والعمائر الإستيطانية: أ. ستعطيها في المستقبل حق الوجود على الأرض المحتلة. ب. زيادة الوجود الصهيوني الإستيطاني على الأرض الفلسطينية.ج. لطمس وإخفاء الحق العربي الإسلامي الفلسطيني في أرض الإسراء والمعراج وثالث الحرمين الشريفين وأولى القبلتين والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية. (6)
المرحلة الثانية:
هذه المرحلة سنة 1969م/1389هجري، وجرت على إمتداد (80)متراً إضافية من سور الحرم القدسي، وقد بدأت من حيث إنتهت المرحلة الآولى، آخذة بالإتجاه شمالاً وصولاً إلى باب المغاربة أحد أبواب الحرم الشريف. إن هذه الحفريات تأخذ بالمرور تحت مجموعة من الأبنية الإسلامية الدينية التابعة للزاوية الفخرية (مركز الإمام الشافعي) والبالغ عددها أربع عشرة، قد صدعتها جميعها وتسببت في إزالتها بالجرافات الإسرائيلية بتاريخ 14/6/1969موغجلاء سكانها.
في هذه المرحلة كان إحراق المسجد الأقصى المبارك بتاريخ 21/8/1969م من خلال مجموعة من الإسرائيليين، وهذا العمل من أكبر عمليات التخطيط الإسرائيلي لهدم المسجد الإسلامي الذي يتمتع بقدسية خاصة لدى المسلمين. وقد هدمت سلطات الإحتلال في هذه المرحلة الزاوية الفخرية سنة 1969م وتقع بداخل سور الحرم في أقصى الجنوب الغربي من ساحة الحرم.(7)
المرحلة الثالثة:
قد بدأت بها سنة 1970م وتوقفت سنة 1974م ثم استؤنف بها ثانية سنة 1975م ولم تنته حتى اليوم، وقد إمتدت من مكان يقع أسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة مارة شمالاً بأسفل خمسة أبواب من أبواب الحرم القدسي، وهي باب السلسلة وباب المطهرة وباب القطانين وباب الحديد وباب علاء الدين البصيري المسمى باب المجلس الإسلامي، وعلى إمتداد 180متراً وفوق مجموعة من الأبنية الدينية والحضارية والسكنية والتجارية تضم أربعة مساجد ومئذنة قايتباي الأثرية وسوق القطانين (أقدم سوق أثري عربي إسلامي في القدس) وعدد من المدارس الأثرية ومساكن يقطن فيها حوالي 3000عربي من أهل القدس، وقد وصلت هذه الحفريات إلى أعماق تتراوح بين 10-14متراً، وتسببت حتى اليوم في تحويل الجزء الأول منها تحت المحكمة الشرعية إلى كنيس يهودي كما تسببت أيضاً في تصديع عدد من الابنية، منها الجامع العثماني ورباط الكرد والمدرسة الجوهرية، وكلها عقارات دينية وحضارات ولا يزال خطر هذه الحفريات يهدد بإنهيار هذه العقارات وما جاورها.(Cool
المرحلة الرابعة والخامسة:
بدأت هذه المرحلةسنة 1973م/1393هجري وإستمرت حتى 1974م/1394هجري، تعتبر هذه المرحلة من المراحل الخطيرة والمدمرة لأن المحتل خطط لها على أن تصل للمسجد الأقصى المبارك وعلى أن تشمل المنطقة التي تقع خلف الحائط الجنوبي من الحرم القدسي الشريف والممتد من أسفل القسم الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى وسور الحرم القدسي الشريف وممتدة حوالي (80)متراً للشرق وتخترق الحائط الجنوبي للحرم القدسي، ولم تتوقف حفريات هذه المرحلة عند هذا الحد بل إمتدت إلى الأروقة السفلية للمسجد الأقصى المبارك وللحرم من أربعة مواقع وهي : (9)
1.من عند أسفل محراب المسجد الأقصى وبعمق (20)متراً إلى الداخل.
2.أسفل جامع عمر أي من الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى.
3.تحت الأبواب الثلاثة للأروقة الواقعة أسفل المسجد الأقصى.
4.تحت الأروقة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى.
لقد وصلت هذه الحفريات بعمق 13متراً حيث أنه ستترتب عليها نتائج سلبية في المستقبل القريب وسيؤدي إلى إنهيار السور والمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وذلك للأسباب التالية:
•قدم بناء العمائر العربية الإسلامية، فبنائها قائم على أصول فنية هندسية قديمة.
•تفريغ التراب الملاصق للحائط من الخارج وإلى أعماق كبيرة مما يعرضها لتسريب الماء إلى أساساتها.
•العوامل المناخية.
•إهتزازات الجزيئات الهوائية نتيجة الضجيج والأصوات القوية التي تطلقها الطائرات الحربية.
المرحلة السادسة:
بدىء بها في أوائل سنة 1975م/1395هجري، في مكان قرب منتصف الحائط الشرقي لسور المدينة ولسور الحرم الشريف، يقع بين باب السيدة مريم (يسمى بباب استفانوس وهو بجانب المدرسة الصلاحية) والزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة، وتهدد أعمال الحفر فيها بإزالة وطمس القبور الإسلامية التي تضمها أقدم مقبرة إسلامية في المدينة، وفيها رفاة الكثير من رجال العلو والحكم الإسلامي وفي مقدمتهم الصحابيان عبادة بن الصامت والبدري وشداد بن أوس الأنصاري، وقد نتج عن هذه الحفريات مصادرة الأرض الملاصقة لإحدى هذه المقابر وإنشاء جانب من منتزه إسرائيل الوطني فيها.(10)
المرحلة السابعة:
مشروع تعميق ساحة البراق الشريف والتي تسمى أيضاً بساحة المبكى، وهي الملاصقة للحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك وللحرم الإسلامي الشريف، وهو مشروع وضع سنة 1975م وتمت الموافقة عليه. وإن هذا المشروع سيعرض الأبنية الملاصقة والمجاورة لخطر التصدع والإنهيار ثم الهدم وتضم هذه الأبنية ما يلي: (11)
1.عمارة المحكمة الشرعية القديمة المعروفة بالمدرسة التنكيزية.
2.عمارة المكتبة الخالدية وهي من أقدم المكتبات الإسلامية في القدس.
3.زاوية ومسجد أبو مدين الغوث وكلاهما من الأوقاف الإسلامية القديمة.
4.حوالي 35عقاراً سكنياً يسكنها لا أقل من مائتين وخمسين شخصاً من أهل القدس.
المرحلة الثامنة:
تقع خلف جدران المسجد الأقصى المبارك وجنوبها وتعتبر إستئناف للمرحلتين الرابعة والخامسة، وقد بدىء بها سنة 1967م وتحت شعار " كشف مدافن ملوك إسرائيل في مدينة داود " ويخشى أن تصدع الجدران الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، وربما تعتد الكرة في إختراقها كما فعلت سنة 1974م وقد كشف أخبارها وأخطارها لنا صحيفة القدس في عددها الصادر بتاريخ 22شوال 1401هجري/22/1981م. (12)
يعتمد القوات الإسرائيلية والإحتلال الإسرائيلي في السيطرة على القدس والإستيلاء على المزيد من الأراضي، تريد تحقيق أهدافها بالإعتماد على عاملين هما:
1.ضعف وتفكك وتشتت العرب والمسلمين.
2.إستغلال الدعم العالمي وتعاطفه معه.
المرحلة التاسعة:
إخترقت الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف وأعادت فتح نفق كان قد إكتشفه كولونيل إنجليزي سنة 1880م إسمه وارن وسمي بإسمه ويقع ما بين باب الحرم المسماة باب السلسلة وباب القطانين، أسفل جانب من الحرم إسمه (المطهرة) وتوغلت أسفل ساحة الحرم من الداخل على إمتداد 25متراً شرقاً وبعرض 6 أمتار ووصلت أسفل سبيل تاريخي مشهور إسمه " سبيل قايتباي ".
وقد أدت هذه الحفريات مبدئياً إلى تصدع في الأروقة الغربية الواقعة ما بين بابي السلسلة والقطانين للحرم القدسي، ويخشى إذا ما إستؤنفت الحفريات الإسرائيلية إستناداً إلى قرار المحكمة العليا الإسرائيلية أن تؤدي إلى تحقيق أهدافها في تصديع المسجدين الأقصى المبارك والصخرة المشرفة ثم هدمهما، وبذلك تحقق هدفها.
تم تقسيم الحفريات حسب وضعها الجغرافي إلى: (13)
1.حفريات جنوبي المسجد الأقصى بإشراف البروفيسور بنجامين مازار وبمعاونة مائير بن دوف.
2.حفريات جنوبي المسجد الأقصى بإشراف البروفبسور بنجامين مازار وحفيدته ايلات مازار.
3.حفريات غربي المسجد الأقصى بإشراف دان بهات وكانت تجرى بمنتهى السرية.



الفصل الثالث
نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس

نتائج الحفريات الإسرائيلية في القدس: (14)
•عدم وجود أي دليل مادي للعثور على أساسات الهيكل الثاني.
•عدم معرفة مكان الهيكل. وهذا مما أوقع علماء الآثار في تخبط في إثبات مكام وجود هذا الهيكل المزعوم، حيث أن جميع علماء الآثار من أجانب ويهود لم يتمكنوا من إثبات وجود هيكل في الأصل، وكذلك لم يتمكنوا أيضاً من تحديد معالم هذا الهيكل. وهذا يدل دلالة قاطعة على عدم وجود الهيكل أساساً في فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة.
•التشكيك بين علماء الآثار الإسرائيليين أنفسهم حول وجود هيكل، فالبعض منهم يشكك في وجود الهيكل أصلاً والبعض الآخر يدعي أن هناك هيكل لكن لا يعرفون مكانه في فلسطين، وهذه الفئة التي إدعت بوجود هيكل كان إدعاؤها مبني على التخيلات والتصورات ولا يملكون أي دليل علمي وموضوعي موثق على ذلك.
•إن إدعاء اليهود في حقهم التاريخي في المدينة المقدسة وهي المدينة العربية الإسلامية ما هو إلا إدعاء باطل مزور لوجودهم ولا يملكون أي دليل أو حقيقة تاريخية أو دينية أو أثرية بالرغم من أنهم جاءوا لفلسطين كغزاة مثل بقية عشرات الأمم والشعوب التي غزت فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة وهم عكس كل الغزاة والمحتلين، فإنهم لم يخلفوا أي حضارة لهم ولا أي دليل يدل على وجودهم على الأرض العربية. وأن وجودهم على الأرض الفلسطينية لا يمثل إلا حقبة زمنية قصيرة من تاريخ المنطقة الطويل.
•عملية القيام بالتنقيبات الأثرية لم تخضع للأسس العلمية لإجراء هذه الحفريات مما أدى إلى تشويه المعالم التاريخية والأثرية في المدينة الفلسطينية.
•توجه عدد كبير في الفترة الأخيرة من علماء الآثار الأجانب الموضوعيين وتأكيدهم على عدم صحة ما ورد في التوراة بشأن الهيكل المزعوم مثل تومس طومسون الذي طرد من الجامعة الأمريكية ميللوكي عام 1995م. بسبب فضحه لهذه الحقيقة التي عرّت وأسقطت جميع الإدعاءات الكاذبة المزورة لليهود الصهاينة بخصوص وجود الهيكل وحقهم التاريخي في فلسطين عامة وبيت المقدس خاصة.
منذ أن إستولى الجيش الإسرائيلي على مدينة القدس، صاح موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك قائلاً: الحائط لنا، وبعد أيام قليلة علقت لوحة على الجدار الغربي للمسجد الأقصى كتبت عليها عبارة بيت كنت أي معبد يهودي.
وكان أول عمل قام به الجيش الإسرائيلي هو هدم حي المغاربة المقابل للجدار الغربي للحرم الشريف، إن الهدف وراء هذه الحفريات هو هدم بيت المقدس ولذلك إن الحفريات الإسرائيلية جميعها ألت بالفشل وذلك بسسبب عدم وجود أثار تدل على أن القد س هي من حق اليهود، والهيكل المزعوم الذي يدعون وجوده في القدس غير موجود، وقد إختلف العلماء في مكان وجوده وهذا يدل على أكاذيبهم وإدعائهم بأن لهم آثار في القدس.(15)


الخاتمة:
يتبين لنا من خلال هذا البحث أنه منذ إحتلال إسرائيل لمدينة القدس عام 1967م بدأت عملية الحفريات حول المسجد الأقصى، تلك الحفريات الهادفة إلى القضاء على المعالم العربية الإسلامية في القدس وبالتالي تهويد مدينة القدس.
وقد مرت تلك الحفريات بتسع مراحل ومن الملاحظ أن إسرائيل لم تستطيع من خلال هذه الحفريات إثبات وجود الهيكل المزعوم وبالتالي إثبات حقهم بالقدس ومن هنا فإن الحفريات العلمية تنفي إدعاء اليهود بحقيقة الهيكل. إذ أثبتت غالبيةالحفرياتالموضوعية التي جرت منذ مائة عام والتي قامت بها المدارس الآثرية الأجنبية والمدارس الآثرية الإسرائيلية التي أثبتت جميعها أنه لا أساس لوجود الهيكل المزعوم في مدينة القدس.

الهوامش:
1.عايد، صلاح الدين. الحفريات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى المبارك. القدس: مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية، 2000م.ص163.
2.حمد، يوسف.من آثارنا العربية والاسلامية في بيت المقدس. مجلد2. القدس: مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية، 2000م. ص496.و يوسف، حمد. اسلامية البراق الشريف في فلسطين عبر العصور. القدس: مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية، 1996م.
3.عايد.مصدر سبق ذكره.ص169، و فيليب، حتى. تاريخ سورية ولبنان وفلسطين. ج1، ترجمة جورج حداد، عبد الكريم دافق، دار الثقافة، بيروت، 1982م.
4.يوسف. من آثارنا. مصدر سبق ذكره.ص493
5.أحمد، العلمي. الحفريات الاسرائيلية حول الحرم القدسي. القدس: المطبعة العربية الحديثة، د.ت. ص19
6.يوسف. من آثارنا. مصدر سبق ذكره. ص410
7.العلمي. مصدر سبق ذكره.ص19، يوسف.من آثارنا.مصدر سبق ذكره.ص411
8.العلمي. مصدر سبق ذكره.ص21
9.المصدر السابق، ص21-22
10.عايد. مصدر سبق ذكره.ص135
11.العلمي.مصدر سبق ذكره.ص23
12.يوسف. من آثارنا.مصدر سبق ذكره.ص416، والعلمي. مصدر سبق ذكره.ص23
13. .يوسف. من آثارنا.مصدر سبق ذكره.ص418، عايد.مصدر سبق ذكره.ص139
14.عايد.من آثارنا.مصدر سبق ذكره.
15. ابراهيم، الفني. التسوية الشرقية للمسجد الاقصى. القدس: مركز القدس للأبحاث، 1997م.ص82، ويوسف، من آثارنا. مصدر سبق ذكره.ص494


قائمة المصادرو المراجع:
•حتى، فيليب. تاريخ سورية ولبنان وفلسطين. ج1، ترجمة جورج حداد، عبد الكريم دافق، دار الثقافة، بيروت،1982م.
•صلاح الدين، عايد. الحفريات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى المبارك. القدس: مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية، 2000م.
•العلمي، أحمد. الحفريات الاسرائيلية حول الحرم القدسي. القدس: المطبعة العربية الحديثة، د.ت.
•الفني، ابراهيم. التسوية الشرقية للمسجد الاقصى. القدس: مركز القدس للأبحاث، 1997م.
•يوسف، حمد.من آثارنا العربية والاسلامية في بيت المقدس. مجلد2. القدس: مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية، 2000م.
•يوسف، حمد. اسلامية البراق الشريف في فلسطين عبر العصور. القدس: مؤسسة احياء التراث والبحوث الاسلامية، 1996م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عشاق الشهادة
لقياني متألق
لقياني متألق
عشاق الشهادة


عدد الرسائل : 150
العمر : 44
نقاط : 219
تاريخ التسجيل : 19/03/2009

البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت   البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت Emptyالخميس 19 مارس 2009, 5:10 pm

اخي تيمور

بحث روعة مشكووووووووور

والى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الدموع
لقياني محترف
لقياني  محترف
عاشقة الدموع


عدد الرسائل : 323
العمر : 29
المزاج : ولا اروع
نقاط : 501
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت   البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت Emptyالخميس 10 يونيو 2010, 1:35 am

اخي احمد انت روعة

وشكررررررررا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البحث يدور حول: الحفريات الإسرائيلية في القدس" للطالب احمد مفارجه- جامعة بيرزيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت لقيا للجميع :: المنتديات التعليمية :: منتدى الجامعة-
انتقل الى: